العياقة الثقافية و تأليه الفلاسفة فالويب المغربي
بما أننا شعب شيعي الهوى زعما عزيز علينا نشدو كلشي من الزك ، فحتى علاقتنا مع المعرفة و روادها مخورة ، فهنيئا لشعب الداكا بجائزة نوفل في التخوار .
الظاهرة لي غنهضر عليها اليوم منتشرة بزاف في الويب المغربي وهي تأليه و تقديس الفلاسفة و الكتاب ، بلاصة ميقرى الواحد كتاب و يستافد و يهنينا ولينا كنلقاو شباب و شابات كيتنافسو فعبادة الأصنام البشرية ، الفيلسوف مسكين كيكون مرتاح فقبرو (إلا سارتر مسكين حيت مدفونة حداه فيمينست ) حتى كيرجع فحال البورن ستار دراري واشمين نيتشة فلحمهم و دريات كيباتو يتغزلو فديوستوفسكي ، و شي معفون فارعنا بسيوران و محمود رويش، وأغلب هاد المراهقين الكبار معمرهم قراو لأصنامهم شي لعبة غالبا كيفيقو فصباح كيقلبو على شي نويطة معرفوها واش ديال ماركس و لا محمد و كيكتبو تحتها بيسوا و قلع أ فرويد مبقى ميتحلل .
القضية حامضة عندنا و زادوها عبقا صحاب ثقفني شكرا و كتاب قريتو و عشاق رائحة الورق و المهووسين بالكتب ،واااااا الجنس القصيف( بالغوات) الكتاب راه معندوش قيمة فحد ذاتو المهم هو المحتوى ،و بقاو تشمو فالكتوبة تا تشدكم الضيقة و تكمل الباهية العقل ضيق و زيدو ضيقو معاه حتى الرئة ،متعرف تموتو و نتهناو منكم بمرة ، أما لي كينوض ليا الحلاقم هما الزبانية ديال جهنم صحاب متلث برمودا قهوة و كتاب و فيروز عودو إلى الله راه شهمتوني وااع على ميكروبات .إضافة لهادو كاين واحد الطائفة ديال الخوارج لي كيعيقو عليينا بدوك النتوات العريانات معنقين شي رواية غاملة زعما لي لابس حوايجو ميقراش، و كيبداو علينا الجميلات هن القارئات لاحسات الورق تقودو لا و كفتو بالكتوبة كاع ،أتفو لوح لوح معاك صندالة نخبط ملتهم .زعما هاد الموثقفين ناكو الوقت نيتشه مسكين كتب على العود الأبدي وصل للمغرب ولى بغل.
و آخر نوع جاب لفرويد التمام لاح الليبيدو مسكين و هرب ،هاد المصيبة هوما الفتياتش صحابات النيودز العميق ،لي تتصور ليك صدرها و تتحط شي نويطة ديال بيسوا لتحت ،واا الساطة بيسوا اش كيدير تحت من صدرك كيقلب على المعنى زعما ،أبربي تا العبث معاكم كن كتبتي تحت منو غي كاتالونيا و لا ناصر الزفزافي نفهمو بعدا بلي البوبز عندك انفصالي الهوى و بغا يستقل على الجسد و يأسس كيان مستقل ،متخافيش حنا راه عندنا مع الديموكراسي (الديموقراطية ) و جمعية قصبة تادلة لتربية الحمام الطائر تكفل للبزول الحق في تقرير المصير ،عرفتي شنو الحاصول خرجو البوبز بلا فلسفة .
بعدما ضربنا دويرة عند الجمهور القارئ و الخارئ، دبا نشوفو الكتاب و الفلاسفة معبودي الجماهير ،فاش كتبحث فحياة الفلاسفة الكبار و الكتاب خاصة الأوروبيين كتلقا الأغلبية ديالهم كانو أرستقراطيين و متيحتكوش بعامة الشعب، و غالبا معمرهم تقداو بطاطا من السوق .لذلك أكثرية المفكرين نتجوا أفكار جميلة و لكن خيالية و غير حقيقية وخا تبان ليك مقنعة ، مثلا كانط فيلسوف مقود ولكن مكنحملوش كيجيني رطب بزاف ،هاد السيد دوز حياتو كاملة كيقرا و يكتب و يتمشى و فلخر قاليك أسيدي الإنسان غاية فحد ذاته و ليس وسيلة،وااا سي الفقيه كحل الراس عندنا راه ميصلحش حتى وسيلة .وزيد عليه ديكارت لي قال بلي وجود البشر إفتراض والله أولد عمي كن كنتي كاري غيبان ليك كاع البشر وهم إلا الحاجة مولات الدارحقيقة مطلقة، بيزو لحاجة كنبغيك راك كاينة و حاشياه فعمق الكينونة ديال سيادتي (لحظة صمت صارخ).
طبعا أنا لا أدعو لهجر الكتاب،التقافة مزيانة و لكن ماشي غاية فحد ذاتها لواحد يقرا باش يفهم أش واقع و أحسن حاجة تقرا شي لعبة لي تصور بيها الفلوس ،شخصيا شحالمن كتاب قريتو منفعني بتا وزة خرجت غي على عينيا .وأهم حاجة الواحد يقرا و يحلل و يغربل،و يطور التجارب راه تجربة وحدة تعيشها براسك حسن من ألف كتاب،و واخا يبقا يخطب عليك ديكارت بلي الفكر هو محور الوجود و لا الجياة قائمة على الجمال الواقع كيقول بلي الحياة تدور حول أربع الفلوس و القوة و الكدوب (ذاخل فيه الماركوتينغ و البروباغاندا ) و أخيرا الطرف او الجنس ،و متسناش من الفيلسوف يعطيك أسباب الحياة كيفما خلاها شوبنهاور، تفلسف تا نتا مع راسك مالك و بعدو على تقديس الفلاسفة ومنساش عقلك راه جردة كيفما قال فولتير إيوا حرث هاديك الجردة و اختر زهور حديقتك بعناية والسلامو عليكم.
الظاهرة لي غنهضر عليها اليوم منتشرة بزاف في الويب المغربي وهي تأليه و تقديس الفلاسفة و الكتاب ، بلاصة ميقرى الواحد كتاب و يستافد و يهنينا ولينا كنلقاو شباب و شابات كيتنافسو فعبادة الأصنام البشرية ، الفيلسوف مسكين كيكون مرتاح فقبرو (إلا سارتر مسكين حيت مدفونة حداه فيمينست ) حتى كيرجع فحال البورن ستار دراري واشمين نيتشة فلحمهم و دريات كيباتو يتغزلو فديوستوفسكي ، و شي معفون فارعنا بسيوران و محمود رويش، وأغلب هاد المراهقين الكبار معمرهم قراو لأصنامهم شي لعبة غالبا كيفيقو فصباح كيقلبو على شي نويطة معرفوها واش ديال ماركس و لا محمد و كيكتبو تحتها بيسوا و قلع أ فرويد مبقى ميتحلل .
القضية حامضة عندنا و زادوها عبقا صحاب ثقفني شكرا و كتاب قريتو و عشاق رائحة الورق و المهووسين بالكتب ،واااااا الجنس القصيف( بالغوات) الكتاب راه معندوش قيمة فحد ذاتو المهم هو المحتوى ،و بقاو تشمو فالكتوبة تا تشدكم الضيقة و تكمل الباهية العقل ضيق و زيدو ضيقو معاه حتى الرئة ،متعرف تموتو و نتهناو منكم بمرة ، أما لي كينوض ليا الحلاقم هما الزبانية ديال جهنم صحاب متلث برمودا قهوة و كتاب و فيروز عودو إلى الله راه شهمتوني وااع على ميكروبات .إضافة لهادو كاين واحد الطائفة ديال الخوارج لي كيعيقو عليينا بدوك النتوات العريانات معنقين شي رواية غاملة زعما لي لابس حوايجو ميقراش، و كيبداو علينا الجميلات هن القارئات لاحسات الورق تقودو لا و كفتو بالكتوبة كاع ،أتفو لوح لوح معاك صندالة نخبط ملتهم .زعما هاد الموثقفين ناكو الوقت نيتشه مسكين كتب على العود الأبدي وصل للمغرب ولى بغل.
و آخر نوع جاب لفرويد التمام لاح الليبيدو مسكين و هرب ،هاد المصيبة هوما الفتياتش صحابات النيودز العميق ،لي تتصور ليك صدرها و تتحط شي نويطة ديال بيسوا لتحت ،واا الساطة بيسوا اش كيدير تحت من صدرك كيقلب على المعنى زعما ،أبربي تا العبث معاكم كن كتبتي تحت منو غي كاتالونيا و لا ناصر الزفزافي نفهمو بعدا بلي البوبز عندك انفصالي الهوى و بغا يستقل على الجسد و يأسس كيان مستقل ،متخافيش حنا راه عندنا مع الديموكراسي (الديموقراطية ) و جمعية قصبة تادلة لتربية الحمام الطائر تكفل للبزول الحق في تقرير المصير ،عرفتي شنو الحاصول خرجو البوبز بلا فلسفة .
بعدما ضربنا دويرة عند الجمهور القارئ و الخارئ، دبا نشوفو الكتاب و الفلاسفة معبودي الجماهير ،فاش كتبحث فحياة الفلاسفة الكبار و الكتاب خاصة الأوروبيين كتلقا الأغلبية ديالهم كانو أرستقراطيين و متيحتكوش بعامة الشعب، و غالبا معمرهم تقداو بطاطا من السوق .لذلك أكثرية المفكرين نتجوا أفكار جميلة و لكن خيالية و غير حقيقية وخا تبان ليك مقنعة ، مثلا كانط فيلسوف مقود ولكن مكنحملوش كيجيني رطب بزاف ،هاد السيد دوز حياتو كاملة كيقرا و يكتب و يتمشى و فلخر قاليك أسيدي الإنسان غاية فحد ذاته و ليس وسيلة،وااا سي الفقيه كحل الراس عندنا راه ميصلحش حتى وسيلة .وزيد عليه ديكارت لي قال بلي وجود البشر إفتراض والله أولد عمي كن كنتي كاري غيبان ليك كاع البشر وهم إلا الحاجة مولات الدارحقيقة مطلقة، بيزو لحاجة كنبغيك راك كاينة و حاشياه فعمق الكينونة ديال سيادتي (لحظة صمت صارخ).
طبعا أنا لا أدعو لهجر الكتاب،التقافة مزيانة و لكن ماشي غاية فحد ذاتها لواحد يقرا باش يفهم أش واقع و أحسن حاجة تقرا شي لعبة لي تصور بيها الفلوس ،شخصيا شحالمن كتاب قريتو منفعني بتا وزة خرجت غي على عينيا .وأهم حاجة الواحد يقرا و يحلل و يغربل،و يطور التجارب راه تجربة وحدة تعيشها براسك حسن من ألف كتاب،و واخا يبقا يخطب عليك ديكارت بلي الفكر هو محور الوجود و لا الجياة قائمة على الجمال الواقع كيقول بلي الحياة تدور حول أربع الفلوس و القوة و الكدوب (ذاخل فيه الماركوتينغ و البروباغاندا ) و أخيرا الطرف او الجنس ،و متسناش من الفيلسوف يعطيك أسباب الحياة كيفما خلاها شوبنهاور، تفلسف تا نتا مع راسك مالك و بعدو على تقديس الفلاسفة ومنساش عقلك راه جردة كيفما قال فولتير إيوا حرث هاديك الجردة و اختر زهور حديقتك بعناية والسلامو عليكم.
Comments
Post a Comment