تأملات عيشورية في الصراع و التناقض
اليوم فواحد النقاش مع واحد السيد فتويتر وصلنا لنتيجة مفادها أنني تخلطو عليا العرارم ، حنا مسوقناش فالسيد و فالنقاش ،انا غادي نحلل الظاهرة فقط،بقيت كنتأمل فهاد الكلمة و علاش كنشوفو التناقض أمر سلبي ، و هنا بديت كنحلل ، أولا أنا بنت ليه مخلطة العرارم حيت أنا عيشورية و كنت عدمية ،بانت ليه شي حاجة غير منطقية ، أنا غادي ناخد هاد النويطة كمثال ، اولا خاصنا نعرفو بلي حنا من لبداية عرام مخلط ،فالشخصية ديال كل إنسان كاين مجموعه من النسب و الميولات، فاش كتلاقا بشي فلسفة كتدغدغ ليك ذاك الجانب لي أصلا مدفون فيك مسبقا كاين احتمال كبير تبعها، مدام اقتنعت بالنيهيلية ربع سنين هادي إذن راه كان عندي الاستعداد و الميول للعدمية ، و عندي حتى ميولات روحانية قوية بعيدا عن الأديان داكشي علاش فاش كنقرى شي حاجة ديال التصوف أو لا نتصنت لموسيقى الفولك كنترفع ،و نفس الهزة جاتني فاش قريت الأدب ديال أنطوني لافي مؤسس كنيسة الشيطان ،و عاشقة للحرية داكشي علاش فاش كنت كنشوف شي فلسفة كتهتم بالحرية كانت كتجدبني ،فالمقابل كنت كنكره السلفية و الماركسية و أي فكر قطيعي كيحول بنادم لصابلي فنفس الشكل و الحجم و لا كيفرض الوصاية عليك فحال الفيمينزم ،حيت معنديش الإستعداد و الميول الداخلي لي يخليني نتبنى أفكار هاد الاتجاهات ،و أخيرا أنا عيشورية حيت دكالية .
إذن انا براسي فيا عشرة الريوس و ريوس اخرين مزال مكتاشفتهم ،و هكا البشر مكاينش شي واحد سلفي مية فالمية أكيد فيه جوانب أخرى إلى غداها غادي يبانو كثر ، و أي انسان إيلا كان سوداوي و لا عقلاني كثر من القياس ،إيلا دخل لراسو بزاف ديال الأفكار و التصورات حول عبثية الوجود و غياب المعنى غادي يبان فيه الجانب النيهيلي كثر ، و الوجود و العدم براسهم مخلطين صعيب تفصل بيناتهم ،داكشي علاش سيوران قال أنت على الأرض ليس هناك حل ،حيت حتى فاش كتقول بلي نحن فالعدم راه مكتبقاش عدمي حيت الوعي ديالك بأنك في العدم يخالف فكرة العدم نفسها لي هي اللاشعور و اللاوعي الأبديين و المطلقين ، إذن فاش كيوقع الوعي بأنك فالعدم كدخل فحيز الوجود و كيتخلطو العرارم تاني ،و راه هاد ديه و جيبو بين الوجود و العدم هي لي فرزات الحياة.
إذن التناقض نقدرو نعتابروه طبيعي حيت التناقض سواء كان داخلي بينك و بين راسك أو خارجي بين الأشخاص و الأفكار كيعطينا الصراع لي كيحرك التاريخ ،إذن التناقض مزيان .
أغلب اللي كينتاقدو التناقض فمواقف بنادم و الأفكار كيحاولو يأسسو لنظام و وحدة الهوية الشخصية ، و إيلا رجعنا شوية لور غادي نلقاو جوج تصورات للعالم و الهوية :
أولا التصور الأفلاطوني و تانيا التصور ديال قلب الأفلاطونية غناخدو نيتشه كمثال ،أفلاطون كيشوف العالم كأيقونات أي نسخ مطابقة للأصل ،و تيرفض الإختلاف و كيشوف بلي كيختالفو غي المتشابهات ،هادشي إيلا طبقناه على الانسان غنلقاو بلي الشخص خاص تكون عندو هوية مبنية على الإنسجام و الوحده و بيناتنا كبشر كنختالفو فالتشابهات فقط ،و التصور الثاني ديال نيتشه هو السيمولاكر لي كيمثل نسخة غير مطابقة للأصل أو نسخة مشوهة و شخصيا كنميل لهاد التصور ، لي كيقول بلي حنا كنتشابهو فالإختلافات ديالنا ،و الهوية مبنية على التنوع و التشتت و التعدد ،و أنا و ياك كنتشابهو فالتعدد و الإختلاف ديال الشخصيات ديالنا ،و هاد السيمولاكر عندو علاقة بالعود الأبدي ،حيت السيمولاكر هو الاستنساخ اللانهائي و لكن مشوه ،أي أنه فإطار العود الأبدي كل مرة كترجع النسخة كتبدل فيها شي حاجة ،هوما جوج تصورات وحدة مبنية على التشابه و الوحدة و التانية على الإختلاف و التعدد.
و هاد الحريرة كاملة كتجي من محاولة منطقة كل شيئ و فرض نظام ، و نحشيو العقلانية فكلشي و الصراحة هادشي مخدامش ،حيت كحل الراس كائن برزخي كيجسد عناق الطبيعة و ما وراءها ،كاين فينا جانب غير مادي روحاني كنتج عليه تصرفات غير عقلانية و حوايج تقدر تبان ليك تناقض ،و العقل ميقدرش يحللها فحال الخوف و الهذيان و الحب ،كاين بزاف ديال الستونات فيهم جانب ميتافيزيقي صعيب نمنطقوه، حيت العقل عندو سلطه على العالم المادي فقط ،و أي محاولة لعقلنة كلشي غتخليك تلوح كلشي .
العالم كيحاول يفرض نظام و منطق و قواعد للأشياء باش يحمي راسو من الكاوس the chaos لي هو الفوضى السائدة فالكون هاد النويطة هضرو عليها الفلاسفة شحال هذا و لكن رجعات بانت فالقرن العشرين بشكل علمي كنظرية فزيائية، و كيجسد الفوضى الأولية للكون و تشتت الوجود إلى مالا نهاية منذ الانفجار العظيم ،هو تشتت الافكار و نسيانها و موتها،فالكاوس الأفكار كتسمى المتغيرات اللانهائية فنفس اللحظة لي كتبان فيها الفكرة تقدر تودع ،و باش الانسان يحمي راسو من هاد الفوضى كيتشبت بالرأي و كيحاول يأسس لنظام و منطق للأشياء، و كيمنع راسو يكتاشف و يعيش لا عقلانية الحياة ،و يجرب الحمق و الهذيان و الأورغازم و التبويقة ،نعيشو العشوائية زعما و لكن خاصنا نعرفو بلي فوضى الكاوس مختلفة على الأناركية و النظرة المأساوية للعالم ، العشوائية هي السائدة فالكون و خاصنا نتعاملو معاها كقدر و نحاولو نزططو راسنا معاها ،نظرية الفوضى كتقول بلي خصنا نتعاملو مع اللايقين و اللاتوقع و ضبابية الأحداث و لا عقلانية الحياة و نحاولو نخلقو نظام قائم على التغير الدائم و لي يقدر يخدم البشرية حسن من النظام الصارم لي ساهل يتكسر مع أول صدمة ،عكس الفوضى لي كتميز بالمرونة و استيعاب الصدمات .
هادشي هضر عليه حتى هيراقليطس فنظرية الجريان و التدفق و لي كيشوف فيها بلي العالم فجريان و تغير دائم ، و هاد الحركة و التغير المتواصلان هما جوهر الوجود ،و الحركة كتنتج على الصراع ما بين الاضداد هاد التناقض و الصراع هو أساس الحياة ،بالنسبه ليه الوجود فحال الواد و نتا مكتعومش فالماء ديال الواد جوج مرات حيت كيتبدل و كيتحرك ،خونا كيشوف بلي كل شيئ يحمل في داخله ضده ، و هاد الصراع بين الأضداد حتمي و منو تولد العالم و زيد عليها بلي الانسجام و الصراع هوما أساس وحدة الاضداد ، إذن التناقض ماشي غي طبيعي راه حتمي و ضروري ، و متنساش بلي الوجود شباكية و مديرش فيه راسك بزاف و متحاولش تمنطق كلشي باش ميتلفش ليك كلشي و سير على مولانا .
إذن انا براسي فيا عشرة الريوس و ريوس اخرين مزال مكتاشفتهم ،و هكا البشر مكاينش شي واحد سلفي مية فالمية أكيد فيه جوانب أخرى إلى غداها غادي يبانو كثر ، و أي انسان إيلا كان سوداوي و لا عقلاني كثر من القياس ،إيلا دخل لراسو بزاف ديال الأفكار و التصورات حول عبثية الوجود و غياب المعنى غادي يبان فيه الجانب النيهيلي كثر ، و الوجود و العدم براسهم مخلطين صعيب تفصل بيناتهم ،داكشي علاش سيوران قال أنت على الأرض ليس هناك حل ،حيت حتى فاش كتقول بلي نحن فالعدم راه مكتبقاش عدمي حيت الوعي ديالك بأنك في العدم يخالف فكرة العدم نفسها لي هي اللاشعور و اللاوعي الأبديين و المطلقين ، إذن فاش كيوقع الوعي بأنك فالعدم كدخل فحيز الوجود و كيتخلطو العرارم تاني ،و راه هاد ديه و جيبو بين الوجود و العدم هي لي فرزات الحياة.
إذن التناقض نقدرو نعتابروه طبيعي حيت التناقض سواء كان داخلي بينك و بين راسك أو خارجي بين الأشخاص و الأفكار كيعطينا الصراع لي كيحرك التاريخ ،إذن التناقض مزيان .
أغلب اللي كينتاقدو التناقض فمواقف بنادم و الأفكار كيحاولو يأسسو لنظام و وحدة الهوية الشخصية ، و إيلا رجعنا شوية لور غادي نلقاو جوج تصورات للعالم و الهوية :
أولا التصور الأفلاطوني و تانيا التصور ديال قلب الأفلاطونية غناخدو نيتشه كمثال ،أفلاطون كيشوف العالم كأيقونات أي نسخ مطابقة للأصل ،و تيرفض الإختلاف و كيشوف بلي كيختالفو غي المتشابهات ،هادشي إيلا طبقناه على الانسان غنلقاو بلي الشخص خاص تكون عندو هوية مبنية على الإنسجام و الوحده و بيناتنا كبشر كنختالفو فالتشابهات فقط ،و التصور الثاني ديال نيتشه هو السيمولاكر لي كيمثل نسخة غير مطابقة للأصل أو نسخة مشوهة و شخصيا كنميل لهاد التصور ، لي كيقول بلي حنا كنتشابهو فالإختلافات ديالنا ،و الهوية مبنية على التنوع و التشتت و التعدد ،و أنا و ياك كنتشابهو فالتعدد و الإختلاف ديال الشخصيات ديالنا ،و هاد السيمولاكر عندو علاقة بالعود الأبدي ،حيت السيمولاكر هو الاستنساخ اللانهائي و لكن مشوه ،أي أنه فإطار العود الأبدي كل مرة كترجع النسخة كتبدل فيها شي حاجة ،هوما جوج تصورات وحدة مبنية على التشابه و الوحدة و التانية على الإختلاف و التعدد.
و هاد الحريرة كاملة كتجي من محاولة منطقة كل شيئ و فرض نظام ، و نحشيو العقلانية فكلشي و الصراحة هادشي مخدامش ،حيت كحل الراس كائن برزخي كيجسد عناق الطبيعة و ما وراءها ،كاين فينا جانب غير مادي روحاني كنتج عليه تصرفات غير عقلانية و حوايج تقدر تبان ليك تناقض ،و العقل ميقدرش يحللها فحال الخوف و الهذيان و الحب ،كاين بزاف ديال الستونات فيهم جانب ميتافيزيقي صعيب نمنطقوه، حيت العقل عندو سلطه على العالم المادي فقط ،و أي محاولة لعقلنة كلشي غتخليك تلوح كلشي .
العالم كيحاول يفرض نظام و منطق و قواعد للأشياء باش يحمي راسو من الكاوس the chaos لي هو الفوضى السائدة فالكون هاد النويطة هضرو عليها الفلاسفة شحال هذا و لكن رجعات بانت فالقرن العشرين بشكل علمي كنظرية فزيائية، و كيجسد الفوضى الأولية للكون و تشتت الوجود إلى مالا نهاية منذ الانفجار العظيم ،هو تشتت الافكار و نسيانها و موتها،فالكاوس الأفكار كتسمى المتغيرات اللانهائية فنفس اللحظة لي كتبان فيها الفكرة تقدر تودع ،و باش الانسان يحمي راسو من هاد الفوضى كيتشبت بالرأي و كيحاول يأسس لنظام و منطق للأشياء، و كيمنع راسو يكتاشف و يعيش لا عقلانية الحياة ،و يجرب الحمق و الهذيان و الأورغازم و التبويقة ،نعيشو العشوائية زعما و لكن خاصنا نعرفو بلي فوضى الكاوس مختلفة على الأناركية و النظرة المأساوية للعالم ، العشوائية هي السائدة فالكون و خاصنا نتعاملو معاها كقدر و نحاولو نزططو راسنا معاها ،نظرية الفوضى كتقول بلي خصنا نتعاملو مع اللايقين و اللاتوقع و ضبابية الأحداث و لا عقلانية الحياة و نحاولو نخلقو نظام قائم على التغير الدائم و لي يقدر يخدم البشرية حسن من النظام الصارم لي ساهل يتكسر مع أول صدمة ،عكس الفوضى لي كتميز بالمرونة و استيعاب الصدمات .
هادشي هضر عليه حتى هيراقليطس فنظرية الجريان و التدفق و لي كيشوف فيها بلي العالم فجريان و تغير دائم ، و هاد الحركة و التغير المتواصلان هما جوهر الوجود ،و الحركة كتنتج على الصراع ما بين الاضداد هاد التناقض و الصراع هو أساس الحياة ،بالنسبه ليه الوجود فحال الواد و نتا مكتعومش فالماء ديال الواد جوج مرات حيت كيتبدل و كيتحرك ،خونا كيشوف بلي كل شيئ يحمل في داخله ضده ، و هاد الصراع بين الأضداد حتمي و منو تولد العالم و زيد عليها بلي الانسجام و الصراع هوما أساس وحدة الاضداد ، إذن التناقض ماشي غي طبيعي راه حتمي و ضروري ، و متنساش بلي الوجود شباكية و مديرش فيه راسك بزاف و متحاولش تمنطق كلشي باش ميتلفش ليك كلشي و سير على مولانا .
Comments
Post a Comment