منطق الصقور مقابل خطاب المظلومية

فمملكة الصقور فاش كيصيدو أول واحد كياكل الفريسة ماشي هو الصقر الاقوى ،أول واحد كياكل هو الصقر الأكثر جوعا ، كاع الاصناف الحيوانية و البشرية كتعيش الجوع و الضعف ،الفرق كيبقا فطريقة التعامل مع الضعف ديالك ،كاين البهايم لي كيبقاو يتلواو فاش كيجيهم الجوع و المقابل ديالهم فالبشر هوما لي كيتزعمو خطاب المظلومية ، صحاب العدالة الاجتماعية لي كيبكيو على الفقراء ،و الفيمنست لي كيتباكاو على قهر المرأه ليل و نهار ،الاكثر جوعا و الاكثر ضعفا و فقرا هوما الاكثر قوة ناقصهم غي الوعي بهاد المسألة ،و ينقصو من فعايل الأقزام و التغبان .

الصقور عندهم الوعي بأن القوة كيعطيها الضعيف للقوي داكشي علاش الكواسر عندهم النفس و العزة حتى فجوعهم و ضعفهم ،شوية ديال التأمل فعالم الحيوان مزيان مرة مرة ، الحيوان الثاني لي كيعجبني هو الافعى المجلجلة ،هاد الحيوان هو أكثر مخلوق خواف فالعالم و فنفس الوقت هو المخلوق الاكثر رعبا و إرهابا للبشر ،الافعى فاش كتخاف كتهاجم و كتطلق السم و لي زطم عليها يموت شرع ، فالمقابل كاين واحد الحيوان كيوت فحال الدبدوب مكنحملوش و نسيت سميتو ،فاش كيقرب منو شي واحد كيفقد الوعي بالخلعة،هادشي كيبين بلي الخوف و الضعف و الفقر و الجوع حاجة طبيعية و كيعيشوها كاع ناس الفرق كيبقا فكيفية التعامل معاها ، و لك الإختيار يا تكون سبع يا تكون ضبع .
منطق الطبيعة هو لي خدام و إلى عاكستيه راك غي كتخور ،الطبيعة ديما كتنصر الأقوى ،لذلك النصر و المجد كان ديما للأقوياء و الأغنياء و الكواسر و المفترسين و منيب تروح تبكي على مها، و المظاليم و الحثالة و الفقراء كان ليهم رحمة المسيح و حبه ،حب خالي من الإستحقاق يساويك مع السلاكط و الناس المجرابين و الشمكارة ، هاد الرعاوين هوما السباب فانتشار المسيحية فالعالم ،ديانة الإخصاء بامتياز و شريعة الباحتين عن حب مجاني، الحياة حرب و مدام عايش خاصك تحارب  و شرف المحارب هو عزة النفس و عظمة الروح ، قاتل و مترضاش بالفتات ، و متخلي حتا قرد يشفق عليك ،يتغرسو فيك عشرة ديال السيوفة و ما تغرسش فيك نظرة وحدة ديال الشفقة ، العين لي تشفق عليك تقب مها،لي عندو شي حب مرحبا و لي عندو الرحمة يزيدها فكرو ، وبعد من التسامح و التعايش حنا ماشي زوامل باش نتعايشو و كيفما وصاني الصقر المغرد نوفل غنوصيكم تعلمو تنتاقمو نتوما ماشي الله باش تسامحو ،و أخيرا الإختيار بين يديك يا تكون عصفورة صغيرة تغرد فوق الاشجار ،أو أن تكون صقرا كاسرا يحلق في الأعالي ،و لا يرضى إلا بالقمم ، و عيشو أحرار و موتو أحرار و قطع راسك قبل ما يتحنى ، و السلام.

Comments

Post a Comment