خطر غريزة المعرفة

و أنا اتسركل في حائطي الفايسبوكي بان ليا واحد المقال حول العود الابدي كتبو ودعمي وزير الحبه و البارود لي ركب و تبورد على العود مسكين حتى وصل عندنا للسكويلة و رجعناه بغل أبدي نعام سيدي زعما نتا بغل و كيدار و غتبقا تنبعث على شكل بغل مع فرق طفيف فطول الوذنين حتى تموت الحاجة الحمداوية نشاعلاه ،  أما بعد كاين واحد النويطة زوينة كتعجبني عند المسلسع ديال نيتشه و هي أنه كان كيحدر البشر من الخطورة ديال الغرائز و خصوصا غريزة المعرفة ، كيفما كتعرفو فهاد الوقت فينما ضرتي غادي تلقى شي إعلان كيشجع على طرح الاسئلة و الفضول المعرفي بدون حدود ، و عا سولوا و راكم قادرين تلقاو اجوبه و اصلا السؤال أهم من الجواب و بزاف ديال العيوط ،الاغلبية ديال الفلاسفة كيشجعو على هاد البلان ولكن و خا هو شي حاجة مزيانة ولكن خطيرة بزاف حيت غريزة المعرفة خاصها ترتابط بالفطنة و الحكمة لي تخليك تعرف كيفاش تعامل مع المعلومات  بلاما تلف وتبدا تنقز ، هنا نيتشه كان تيقول بلي:l'instinct de la connaissance sans discernement est semblable a l'instinct sexuel aveugle _signe de bassesse   ، هادشي كنعيشوه بزاف و زاد كثر من نهار بان الانترنيت المعلومات بزاف و الحكمة قليلة و بنادم غي مجرور .

هاد اللعيبه لي قالها نيتشه فكراتني فواحد الاية :(يا أيها اللذين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) ، العلم إيلا مكانش عندك النضج الكافي باش تعامل معاه تقدر دير ليه تأويلات عوجة و يتلفك و يخرج عليك ، إضافة للتنقاز و التسنطيح المعرفي و عدم احترام التدرج ، بنادم كيبقى مسرح رجليه قرن و زمارة و فجأة كيتلاح لرحبة الفلسفة بلا حيا بلا حشمة كيتلاح على هيجل (وايه عا بشوية عليك الله يرضي عليك أ حنيني ) ، لواحد يزير السمطة و يترزن شويا صراحة حتى أنا كنت كنطير من المقلة و تجبهت و فتشقلبت فتألمت و متعلمتش ، الانسان لي كيكون فضولي بزاف معرفيا حياتو كتصعاب مع هاد البلية كتبقا حاشي راسك فكلشي حتى كتواطيك شي لفعة ، الله يعفو علينا من التحنزيز و التبقشيش و صافي ، و اللهم ارزقنا الحكمة و إلى ذلك الحين زيرو السمطة إخواني أخواتي .