مدخل و مخرج فالسيكولوجيا الحيوانية

سلام بداية كنشكر الطاقم ديال السهرة معكم ( هههه ها التقريقيب بدا ) و كاع المتتبعين الأوفياء لي كيقراو هاد   التخاور و كيسولو فيا فاش كنغيب  أحب دينمكم قردا قردا ، كمارة كمارة هههه، أما بعد فأنا لا زلت كما كنت أخور في العلاقات الإنسانية و قد فرع كري تعقيدها و لكن مع ذلك كتبقى ملاحظة و تحليل السلوكات الحشرية ديال بنادم أمر ممتع ، و من أكثر العلاقات لي كتجيني فشكل هو البغو و داكشي ديال الحوب ، بمعنى علاش كتطيح نعيمة فكبور و ماشي فعبجليل ، طبعا العطفة كتبقى موضوع ميتافيزيقي صعيب ندرسوه بدقة و لا بشي طريقة علمية ، كيشفتو هو حالة من التبويقة ولد ديلكلب ، ما عليناش كمثال للدراسة غادي ناخذو  جوج دناس فتيحة و عزيز هاد جوج مساخط كيتباغاو ، هنا غادي نطرحو التساؤل الآتي واش  فتيحة كتعرف عزيز و مزعوطة فيه ولا غي ضرب ليها على الشعا ،و إيلا زدنا حنززنا مزيان غيبان لينا بلي فتيحة مكتبغيش عزيز إنما  كتبغي التصور لي كوناتو عليه من خلال الجلسات حدا  البحر و عدد الكواعط ديال الزريعة لي شرا ليها و التعامول و داكشي... و نهار عزيز غادي يدير شي تصرف أو بلان لي غادي يفرش و يهرس التصور لي واخدة عليه الساطة غالبا العلاقة كتهز و الدنيا كتقربل ، حيت حنا كنتزعطو فالتصورات لي كناخدوها على الأشخاص و كنحسو بالأمان فاش كيبقى الأخر يزكي لينا هادوك التصورات ، وفاش كتبان شي حاجة  غريبه فبنادم كنتصدمو و كنبقاو نتهزو و نتحطو ، و لي كيألمنا ماشي هو البلانات الناقصة لي كيدير بنادم معانا ، الموصيبه هي الصدمة ديال الإنسان فاش كيعرف بلي صعيب و مستحيل تعرف الأخر و أش مخبي عندو فداك الراس ، فاش فتيحة كتخسر الطرح مع عزيز و كتعاود تجي بنت أخرى و تخسرو معاه كيفقد الأمل فالعلاقات الإنسانية ، و كيتصدم بالواقع و الحقيقة لي هي أننا جامي نعرفو بعضياتنا على حقيقتنا . 

وخا منكذبوش و وخا نبغيو نعاودو لشي واحد على راسنا غادي نلقاو بزاف ديال الحواجز  و أول نشبة هي اللغة ،  فاش غنبغي أنا نعبر لشي واحد على باش كنحس مثلا اللغة كتبدل المعنى و زيد عليها التأويلات ديال  بنادم لي غادي يسمع ليا ، نقدر نعبر على حاجة و يتفهم النقيض ديالها ، و بزاف ديال الحاجات كنعيشوها كاملين و معارفينش واش كنحسو بيها بنفس الطريقة و الحدة و أحسن واحد شرح هاد البلان هو فيتجنشتاين  :غادي  تخيلو  قرية معزولة في جزيرة نائية منعزلة على العالم هاد الدوار ناسو عندهم لغتهم الخاصة و كل واحد فيهم عندو صندوق صغير خاص بيه و مكيتفارقش معاه  و وسط هاد الصندوق كاين شي حاجة سميتها خنفساء، و كل واحد فهاد ناس اقدر اشوف فالداخل ديال صندوقو وقت ما بغى زعما اشوف خنفساء ديالو ..و لكن تا واحد ما مسموح ليه اشوف خنفساء ديال ناس الاخرين زعما اشوف اش داخل صنادقهم ..هادشي دين عندهم و أقدس تابوهاتهم..هي هاديك ستمرات الحياة في هاد الدوار سنيين والخنافس ديالهم محبوسة في صنادقهم..كل واحد فيهم عارف اش داخل صندقو ..ولكن ماعارفش اش في صنادق لاخريين و مع ذلك الناس منين تيدويوا مع بعضيتهم تينعتوا لداكشي لكاين  ف صندوقهم او صنادق الاخرين بكلمة خنفساء ..و السؤال هو: اشنو  المعنى ديال كلمة "خنفساء" في لغة هاد القوم  ؟    
سي ڤيتجنشتاين تيجاوب ويقول ليك بلي ما عندها حتى معنى !!.. فلاحظوا معيا أن تواحد من هادوك ناس معارفش واش داكشي لكاين في صنادق لاخريين هو نيت لي عندو في صندقو ..و تواحد ما عارفش واش كاينة شيحاجة اصلا في صنادق الاخرين..فتقدر تكون شي صنادق خاوية وصحابها تنعتوا لداك الخواء ب"الخنفساء"...واقدر اكون محتويات الصنادق تتختالف من واحد لاخر ومع ذلك كل واحد مسمي داكشي  لعندوا خنفساء و بسبب هادشي لي كنعنيه انا بكلمة خنفساء غيكون مختالف على داكشي لفهم لاخر منين اسمع هاد الكلمة..وحيث ممنوع علينا نشوفوا خنافس ديال بعضيانا و نقارنوها ما نقدروش نتأكدوا بلي تندويو على نفس الحاجة ..وتيختمها الفيلسوف ديالنا و تيقول بلي الكلمة لتيفهمها كل واحد فهم مختلف فراه معندها حتى معنى. البشر تستعملوا بزاف ديال الكلمات لبحال هكا ..معندها حتى معنى فحال  "الحب" كيفاش غتعرف انه داكشي لي كنعني منين كنقول ليك أحبك ..هو نفس ماكتعنيه هاد الكلمة منين تتقولها نت ..كيفاش غتعرف بلي تندويو على نفس الحاجة ... حيث الحب ديالي هو شعور داخلي..و حبك تهو شعور في داخلك..ومانقدروش نقارنوا بيناتهم باش نعرفوا اننا تندويوا على نفس الحاجة ...فكلمة الحب بحال كلمة خنفساء بضبط ..شي حاجة تنشفوها و مانقدروش نوروها لاخرين ..شكون لضمن لينا بلي كلمة الحب ما تتعنيش شي حاجة مختلف عند كل واحد فينا ..والا كانت كذلك واش تتعني شي حاجة و ولا معندها معنى ! أودي اللغة لا تكفي ولكن حبك يكفي ولكنك راس الطارو مشيتي و خليتيني،  حاولت نفهم بزاف فالأخر ولكن مفهمت تا وزة و كيفما كيقول الكاتب ماشي مهم نفهمو الأخر المهم هو نسيطرو عليه ، و نحاولو نخرجو منو شي فائدة إيلا كان عندو ملكة العقل أما إيلا كان ما ساوي حتى بصلة لاوح مو من شي سقف إيلا مكانش الحبس ،حياتنا صعيبه وخا نبغيو نحبو التقطيرة تمنعنا الحب كيبقى رغبه  ولكن الواقع و الحقيقة هو  العداء و الغربه الأبدية فهاد الكون اللعين ، تفو ضرني خاطري أنا راه مزعوطة و مشى عليا حبي و بقى ليا غي هاد التخاور ، لواحد هو لي يجمع عمال العالم و نمشي نطلب حبي ولكن راسو قاصح ، مع ذلك غادي تبقى نتا حبي و كاع العالام بغيتي ولا كرهتي تفو عليك.

Comments