أزمة الرجولة بين الفيمينزم و المينيمزم
عدنا أصدقائي شكرا لكاع لي سولو فيا فاش غبرت و هذا المقال ديديكاس ليكم و تحية للزاوية المكناسية، أما بعد إخواني أخواتي من نهار انقرض اخر ذكر ديال وحيد القرن أمام أعين تلاثه ديال النتوات لي غيوليو لوبيانات (ليزبيانات) حتى يخمج ليهم البيض و يلتاحقو بالرفيق الأعلى ، صراحة هاد المشهد أثر فيا و تخيلت مشهد انقراض اخر راجل و حتى إيلا بقاو الذكور الرجولة مهددة بالانقراض بسباب اللوبيات سواء كانو قحاب أم فيمينست أم مينيمست ، و بما أنني أحب الرجال و الرجولة سأدلو بسطلي لعل و عسى شي واحد يفيق أو لهلا يفيق أصل مو سوقو هذاك ، كيفما كتشوفي سيدتي فهاد السنوات الأخيرة الذكور نقاسمو لجوج ديال الفراقي :
أول فرقة هوما الفيمينست و أمثال الشوبي قبح الله سعيهم و لي كيشوفو بلي المرأة مقدسة و أعلى شأنا من الرجل، و هي الأصل و صحاب دمتي ثائرة متمردة و زيد عليها تصوير الراجل كشيطان لي زاطم على المرأة و كابتها و مضطهدها ...و فرقة ثانية ديال المينيمست لي كيشوفو المرأة كعدو و شيطان و أصل كل الشرور بمعنى غسالة صحون مهترئة مصالحة لتا لعبة ، و ما بين راجل كيشوف المرأة ألهة فقمة الاولمبس و و أخر كيشوف بلاصتها فالكوزينة ضاع و حيد القرن و مات بالفقايص ، و راحت الفرقة الناجية فداكشي، وااا العمالة وااا ود عمي شوفو فيا مزيان الله يغبر ليكم الشقف ،أجي نتا أ الفيمينست دبا أنا كنتوة إلى كنت إلهة و تخيلني مقلزة فقمة الاولمبس ليل و نهار أش غنستافد أش غنقود تما ، هل سأرعى النجوم ؟نطفي الشمس فكرك مثلا ؟ دوي مالك ساكت ، ودبا سير و أجي نتا المينيمست يا راس الطارو دبا المرأة إيلا كانت بلاصتها فالكوزينة نبقاو نقيو فالجلبانة ليل و نهاز غي البصلة البصلة البصلة ، أترضاه لأختك دوي؟ صراحة هاد الرؤيتان بجوج مخورين النتوة ببساطة بلاصتها ماشي فالاولمبس و لا فالكوزينة بلاصتها بين رجليك أو يديك أو سير تقود باراكة من العمق و الثقافة بزايد ، المرأة ماشي إلهة و ما مقدسة ما تا لعبه بنادم فحالك و كتختالف عليك و متحتاجش بزاف ديال الفهامة باش تعامل معاها .
كان لعالم بيخير و على خير حتى لأواخر الستينات فين بانت كينة الهلال و خرجو رجلين بنادم لشواري و بدات الثورة الجنسية و موت الأب و تقحبني فإن التقحبين ثورة ، و بان الفيمينزم و تقلبو الأدوار الجندرية ، و من بعد ما كان الراجل هو الأب و الزوج الحامي، ولا باش تكون راجل خاصك تبعد من الحروشية و تولي رومانسي و جنتلمان ،و هذاك النمي ديال كن شاعرها و انتظرها و غني لها ، و المرأة روح جافيل و اعشق فكرها قبل كرها أيه وخا تسنا نجيب حجرة و نجي ،صراحة الرجال تلفو وسط هاد المعمعة و صراحة أنا كنعذرهم حيث مفهوم الرجولة كيتبدل بزاف و الذكور كيحسو بالضغط و كيبقى الراجل ديما حاضي جنابو و التصرفات ديالو ،حيت المعايير كتبدل بزربه و تصرف بسيط يقدر يبيتك مع الرجال و يصبحك مع أدومة ، و لي زاد كملها و جملها هو السوشيال ميديا و هادوك الحركات الثقافية و صحاب كن قارئا تكن الأجمل و لي عندهم جوهر إخصائي للرجال ، بعد ما كان الرجل حرا طليقا يزمجر في السافانا و ساحات المعارك بغاو يرجعوه مقيميع كيصبح على قهوة و أغاني فيروز و شي رواية خامجة ، واش دبا هذا تفرح ليه، طبعا هاد النوع كنشوفوه بزاف فالتصاور كيكونو يديه رطبين و داير عكير و طاوي سروالو و هاز كتاب فطوبيس شي نهار غيشدوه البواسير بالوقفة و ديك الساعة و عاودها على سوينكا ، حنا ماشي ضد الثقافة و لكن هاد الخوت كثرو على الرجال حيت دبا باش تنكح شي متوحدة خاصك الفلوس إلى جانب شي بركة من الدواوين الشعرية و الأدبية ديال شي مخصيين لي ممكن تأثر بيهم و تولي فيمينست و تشوف بلي الرجل أصل كل الشرور و المرأة ملاك و مظيليمة و خاصك تعوض صاحبتك على كاع الجرائم لي تعرضو ليها السبايا فالعصر العباسي و الكريتاسي العلوي ، و الله إن العين لتدمع فاش كتشوف راجل كامل مكمول شاد ديوان ديال نزار قحباني باش صاحبتو ترضى عليه، تناكت فاش ولاو الزوامل يعلمو الرجال الغرام ، وشحال من راجل كان بعقلو و كنحترمو حتى كثرات فيه الهضرة و الفهامات و تعاويد الروايات و بسال و تطمس، حيت الرجولة مكتحتاجش بزاف ديال الفهامات ، أقود الرجال هوما لي حافظو على العفوية ديالهم ، صراحة الشباب خاصهم يبعدو شوية على الثقافة و يرجعو للطبيعة و يجلسو فشي عروبية حتا يرجعو للأصل و ينقصو من الضغط ، تيق فالهرمونات ديالك أ الزمر و دفع الجبهة و راك راجل بلا شعر بلا تبحليس و بلا فيمينزم ،وراه كيديها غي زعيم ولا حكيم ولا مرضي الوالدين ، جامي داها شي ذكر فيمينست .
طبعا هاد المد الحداثي خلق توجه مضاد و لي هو المينيمزم ، حاجة طبيعية كل فعل عندو رد فعل ،و بانو عندنا حتى حنا واحد الرباعة ديال الذكورة كيكرهو العيالات و كيشيطنوهم و كيشوفو بلاصتهم فالكوزينة ، باستثناء الذكور لي راكبين على الموجة بدافع الطنز العكري و الفكري ، بانو ذكور حاقدين بزاف على النتوات و مكرهوش يصفيوها ليهم بمرة و يقلبوها مسوس ، و هذا أمر طبيعي حيث غي الزوامل لي كيكرهو العيالات ، و هاد النوع رباو واحد الحساسية خايبه فالتعامل مع الدريات و فاش كنشوف أش كيكتبو كنتخلع و كنقول كيفاش هادو غيتصاحبو و يتزوجو ، كتلقاه خايف صاحبتو تقيص ترمتو ليولي زامل و كيوصيو فبعضياتهم ، مطيبش متغسلش الماعن مضسرهاش عليك ، صرفقها تمشي كلبه و تجي كلبه تهلا غي فالسلسلة أيه أ السلوقي لاخور السلسلة شنق بيها راسك أ راس الطارو ،شو بنادم كي داير ، و فينما توصل شي مرأة لشي منصب كيبداو يتباكاو راه واصلة غي بالتسلكيط رجعوها للكوزينة ، وخا نعام سيدي هي اللولة واحد النهار تناقشت مع مارغريت تاتشر قلت ليها شي خوت بغاوك ترجعي لكوزينة قالت ليا هي لي متعاودش دبا نرجع و لكن تا واحد من دوك البراهش ما لقينا عندو الدار و بقينا كندورو فالزناقي حشمتونا مع السيدة أ تريكة السخط الله يرزقكم العذاب ، تا أش فيها إيلا صبنتي شطايطك المخموج راه العسكر لي قمة الرجولة كيجمعو فراشهم و كيصلحو حوايجهم و كيعرفو يطيبو الماكلة و القلب و رجال بزز منك نتا و جماعتك ، واش وليتو باغين تحاربو معانا راه كلشي عدو سوى العيالات أ زمر ، الفيمينزم و المينيمزم بجوج كونصير و أي فكر إقصائي كيفما كان راه غي تخاور .
و أصلا علاش تدخل فحرب خاسرة مع جنس غادي تحتاج ليه و تقدر تديرو تحت جناحك و تستافد منو ، راه غي الزملة لي تخليك تكره العيالات ، و تأمل شوية فجدك و فالراجل المغربي الزهواني الأصيل عاشق القصاير و الشيخات ، لي مكانش كيقصي العيالات إنما كان كيقصر معاهم و عاش بيخير مع النتوات بلا شعر بلا أدب بلا مينيمزم بلا ضسارة ، فقط كان راجل عفوي تايق فكرو و عندو شوية ديال النخوة و عزة النفس لي كتخلي العيالات يفرزوه من وسط الشمايت و كيدورو بيه ، حيت حنا النتوات عندنا واحد الحاسة لي كتخليك تشمي الراجل الحقيقي من بعيد و تمشي تجري عندو تزعطي فيه و تحتارميه، وغالبا إيلا كانو الدريات كيخسرو معاك البلانات بزاف ، عرف راسك يا فيك قوة الفهامة و التصنع و العياقة ، ولا كيدار متسوا ما تصلاح ، نقصو شوية من الحقد أ الزمر ،دبا هاديك الترمة ديال سعيدة شرف يحاربوها الناس ولا يحاربو على قبلها كونو تحشمو شوية، وراه أقود الملوك و المحاربين كانو بيخير مع العيالات و كانو كيقسمو معاهم العروش و كيعاملوهم مزيان راه غي الكيدار لي كينقص من المرأة، و أخيرا راه ناقصة يجي شي واحد نسوي ولا ذكوري يوريك كيفاش تكون راجل و يمارس عليك الوصاية ،وراه شحال من واحد قد الجغل و ماشي راجل و شماته و جقايري و مقحبن ففعايلو ، وشحال من زامل داز فالتاريخ وكان محارب و قمة الرجولة و عندو الكلمة و الشرف (ماشي ديال سعيدة) ، باراكة مترجعو الناس فحال صابلي خارجين بطابع واحد الله يخرج ليكم العقل يالاه بسلامة .
x
kmli lktaba
ReplyDeleteأش غادي نكمل؟
ReplyDeleteممكن ترجعي تبوسطي؟ صراحة فيقتيني على شحال من حاجة
ReplyDelete